• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

التحسين و التقبيح العقليين فإنّ الطائفة الاُولي ذهبوا إلي نفي التحسين و التقبيح العقليين، وتبعوا في تلك المسألة و غيرها عن شيخهم علي بن اسماعيل الأشعري، و من ثم سموا بالأشاعرة، و ينتهي نسب علي بن اسماعيل إلي أبي موسي الاشعري، وكان علي بن اسماعيل من تلامذة أبي علي الجبائي المعتزلي، و توفي ببغداد حوالي سنة 324 و قيل غيرها

ولكن الإمامية و المعتزلة ذهبوا إلي إثبات تلك القاعدة، و كيف كان حيث إن هذه المسألة تكون من أهم المسائل الكلامية و يبتني المسائل الكلامية‌ و غيرها فالأولي هو ملاحظة المسألة في كلمات الأعاظم و الأكابر من القدماء و المتأخرين، حتي يتضح مراد المثبت و النافي و أدلتهم.

كلمات الأكابر حول مسألة

التحسين و التقبيح

ألف:

قال الشيخ المفيد ـ قدّس سرّه ـ: اقوال: إن الله عزَّوجل عدل كريم، خلق الخلق لعبادته و أمرهم بطاعته و نهاهم عن معيصيته و عمهم بهدايته، بدأهم بالنعم و تفضل عليهم بالإحسان، لم يكلف أحداً إلاّ دون الطاقة ولم يأمره إلاّ بما جعل له عليه الاستطاعة، لا عبث في صنعه، ولا تفاوت في خلقه، ولا قبيح في فعله، جل عن مشاركة عبادة في الأفعال، و تعالي عن اضطرارهم إلي الأعمال، لا يعذب أحداً إلاّ علي ذنب فعله، ولا يلوم عبداً إلاّ علي قبيح صنعه، لا يظلم مثقال ذرة، فإن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجراً عظيماً، و علي هذا القول جمهور أهل الإمامة و به تواترت الآثار عن آل محمّد صلّي الله عليه و آله.

(1) إحقاق الحق: ج1 ص118. .