• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

9 ـ عقيدتنا في القرآن الكريم

نعتقد أن القرآن هو الوحي الإلهي المنزل من الله تعالي علي لسان نبيه الأكرم، فيه تبيان كل شيء و هو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها في البلاغة و الفصاحة، و فيما احتوي من حقائق و معارف عالية (1) لا يعتريه التبديل و التغيير و التحريف ، و هذا الذي
(1) و لقد أفاد و أجاد في عدم اختصاص وجوه الإعجاز بالبلاغة و الفصاحة، إذ القرآن من جميع جهاته يكون معجزة، وتحدي القرآن لا يختص بوجه من وجوهه، بل اطلاق التحدي به كما صرح به العلاّمة الطباطبائي ـ قدّس سرّه ـ يشمل جميع ما يمكن فيه التفاضل في الصفات. فالقرآن آية للبليغ في بلاغته، و للفصيح في فصاحته، و للحكيم في حكمته، وللعالم في علمه، و للاجتماعي في اجتماعه وللمقننين في تقنينهم و للسياسين في سياستهم و للحكام في حكومتهم، و لجميع العالمين فيما لا ينالونه جميعاً كالغيب (1) .، ويشهد له أن التحدي بالقرآن لو كان ببلاغة القرآن وفصاحته فقط، لم يتعد عن العرب، مع أن التحدي لا يختص بالإنسان، بل يعم الجن. «قل لئن اجتمعت

(1) الميزان: ج1 ص58.