و منها: ما
رواه في الكافي عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ «إن بعض قريش قال لرسول الله ـ
صلّي الله عليه و آله ـ: بأي شيء سبقت الأنبياء و أنت بعثت آخرهم و خاتمهم؟ قال:
إني كنت أول من آمن بربي، و أول من أجاب حين أخذ الله ميثاق النبيين و أشهدهم علي
أنفسهم، ألست بربكم؟ قالوا: بلي، فكنت أنا أول نبي قال بلي، فسبقتهم بالاقرار
بالله»
(1).
إلي غير ذلك
من الأدلة و الشواهد الكثيرة، و كيف كان، فسيادة النبي علي المرسلين و أفضليته
منهم من المسلّمات لا مجال للتأمّل فيها، فإذا كان أفضل من الأنبياء فهو أفضل من
غيرهم بطريق أولي و الأفضلية مقام يناسبه.