• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

3 ـ عقيدتنا في معجزة الانبياء

نعتقد أنه تعالي إذ ينصب لخلقه هادياً و رسولاً، لابد أن يعرفهم بشخصه و يرشدهم إليه بالخصوص علي وجه التعيين، وذلك منحصر بأن ينصب علي رسالته دليلاً و حجة يقيمها لهم، إتماماً للّطف و استكمالاً للرحمة.

و ذلك الدليل لابد أن يكون من نوع لا يصدر إلاّ من خالق الكائنات و مدبر الموجودات (أي فوق مستوي مقدور البشر) فيجريه علي يدي ذلك الرسول الهادي، ليكون معرفاً به و مرشداً إليه.

و ذلك الدليل هو المسمي ب‍‎«المعجز أو المعجزة» لأنه يكون علي وجه يعجز البشر عن مجازاته والإتيان بمثله.

وكما أنه لابد للنبي من معجزة يظهر بها للناس لإقامة لحجة عليهم، فلابد أن يكون تلك المعجزة ظاهرة الإعجاز بين الناس، علي وجه يعجز عنها العلماء و أهل الفن في وقته، فضلاً عن غيرهم من سائر الناس، مع اقتران تلك المعجزة بدعوي النبوة منه، لتكون دليلاً علي مدعاه و حجة بين يديه، فإذا عجز عنها أمثال اُولئك علم أنها فوق مقدور البشر و خارقة