• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

8 ـ عقيدتنا في أحكام الدين

نعتقد أنه تعالي جعل أحكامه من الواجبات و المحرمات و غيرهما طبقاً لمصالح العباد في نفس أفعالهم، فما فيه المصلحة الملزمة جعله واجباً، وما فيه المفسدة البالغة، نهي عنه، و ما فيه مصلحة راجحة ندبنا إليه، و هكذا في باقي الأحكام و هذا من عدله و لطفه بعباده ولابد أن يكون له في كل واقعة حكم، ولا يخلو شيء من الأشياء من حكم واقعي لله فيه، و إن انسد علينا طريق علمه.

و نقول أيضاً: إنه من القبيح أن يأمر بما فيه المفسدة أو ينهي عم فيه المصلحة، غير أن بعض الفرق من المسلمين يقولون: إن القبيح ما نهي الله تعالي عنه، و الحسن ما أمر به، فليس في نفس الأفعال مصالح أو مفاسد ذاتية، ولا حسن أو قبيح ذاتيان، و هذا قول مخالف للضرورة العقلية، كما أنهم جوزوا أن يفعل الله تعالي القبيح فيأمر بما فيه المفسدة، و ينهي عما فيه المصلحة، و قد تقدم أن هذا القول فيه مجازفة عظيمة، و ذلك لاستلزامه نسبة الجهل او العجز اليه سبحانه تعالي علوا كبيراً (1)

(1) ولا يخفي عليك أن هذا البحث من متفرعات الأصل الثابت الذي