الاعتكاف
و يلحق بذلك الاعتكاف و إنما جعله من لواحقه لاشتراطه به و استحبابه مؤكدا في شهر رمضان و قلة مباحثه في هذا المختصر عما يليق بالكتاب المفرد و هو مستحب استحبابا مؤكدا خصوصا في العشر الأواخر من شهر رمضان تأسيا بالنبي (ص) فقد كان يواظب عليه فيها تضرب له قبة بالمسجد من شعر و يطوي فراشه و فاته عام بدر بسببها فقضاها في القابل فكان ص يقول إن اعتكافها يعدل حجتين و عمرتين
و يشترط في صحته الصوم و إن لم يكن لأجله فلا يصح إلا من مكلف يصح منه الصوم في زمان يصح صومه و اشتراط التكليف فيه مبني على أن عبادة الصبي تمرينا ليست صحيحة و لا شرعية و قد تقدم ما يدل على صحة صومه و في الدروس صرح بشرعيته