لا يجد طريقا إلى مطلبه إلا تحت ظل
و لو وجد طريقين إحداهما لا ظل فيها سلكها و إن بعدت و لو وجد فيهما قدم أقلهما ظلا و لو اتفقا قدرا فالأقرب و الموجود في النصوص هو الجلوس تحت الظلال أما المشي فلا و هو الأقوى و إن كان ما ذكره أحوط فعلى ما اخترناه لو تعارض المشي في الظل بطريق قصير و في غيره بطويل قدم القصير و أولى منه لو كان القصير أطولهما ظلا و لا يصلي إلا بمعتكفه فيرجع الخارج لضرورة إليه و إن كان في مسجد آخر أفضل منه إلا مع الضرورة كضيق الوقت فيصليها حيث أمكن مقدما للمسجد مع الإمكان
و من الضرورة