• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

فصل الخامس

هل المعلوم إجمالاً کالمعلوم تفصيلاً؟

العلم ينقسم إلي: تفصيلي کالعلم بوجود النجاسة في الإناء المعيّن، و إجمالي، کالعلم بوجود النجاسة في أحد الإناءين لا بعينه.

فاعلم أنّهم اختلفوا في أنّ العلم الإجمالي هل هو کالعلم التفصيلي بالتکليف أو لا؟ فالبحث يقع في منجّزية العلم الإجمالي و کفاية الامتثال الإجمالي.

ّا

منجّزية العلم الإجمالي فالحقّ أنّ العلم الإجمالي بوجود التکليف الذي لا يرضي المولي بترکه منجّز للواقع، و معني التنجيز هو وجوب الخروج عن عهدة التکليف عقلاً، فلو علم وجداناً بوجوب أحد الفعلين أو حرمة أحدهما، يجب عليه الإتيان بهما في الأوّل و ترکهما في الثاني و لا تکفي الموافقة الاحتمالية بفعل واحد أو ترک واحد منهما.

و بهذا ظهر أنّ العلم الإجمالي کالعلم التفصيلي في لزوم الموافقة القطعية (و عدم کفاية الموافقة الاحتمالية) و حرمة المخالفة القطعية کما سيأتي في أصالة الاحتياط.

مّا

کفاية المتثال الإجمالي مع التمکّن من الامتثال التفصيلي، فله صور.