• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فلسفه > بدایه الحکمه علامه طباطبایی

الفصل السادس : في النوع و بعض أحکامه

نوعِهِ،فما أخِذ فى أجناسِه و فصولِه الاخرِ على نحوِ الابهامِ مأخوذٌ فيه على وجهِ التحصُّلِ. و يتفرّعُ عليه : أنّ هذيّةَ النوعِ به، فنوعيّةُ النوعِ محفوظةٌ بهِ، و لو تبدَّلَ بعضُ أجناسِه، و كذا لو تجرَّدتْ صورتُه، الّتى هى الفصلُ بشرطِ لا، عن المادّةِ، الَّتى هى الجنسُ بشرطِ لا، بَقِىَ النوعُ على حقيقةِ نوعيّتِهِ، كما لو تجرَّدتِ النفسُ الناطقةُ عن البدنِ. ثمّ أنّ الفصلَ غيرُ مندرج تحتَ جنسِهِ، بمعنى أنّ الجنسَ غيرُ مأخوذ فى حدِّهِ، و إلاّ احتاجَ إلى فصل يقوِّمُه، و ننقلُ الكلامَ إليه و يتسلسلُ بترتُّبِ فصول غيرِ متناهية.

الفصل السادس في النوعِ و بعضِ احكامِه الماهيّةُ النوعيّةُ تُوجدُ أجزاؤُها في الخارجِ بوجود واحد، لأنّ الحملَ بينَ كل منهاوبينَ النوعِ أولىٌّ، والنوعُ موجودٌ بوجود واحد; و أمّا فى الذهنِ فهى متغايرةٌ بالابهامِ والتحصُّلِ، و لذلك كانَ كلٌّ من الجنسِ و الفصلِ عرضيّاً للاخرِ زائداً عليه، كما تقدَّمَ. و من هُنا ما ذكروا: أنّه لابدَّ فى المركّباتِ الحقيقيّةِ ـ اى الأنواعِ المادّيةِ المؤلَّفةِ من مادّة و صورة ـ أن يكونَ بين أجزائِها فقرٌ و حاجةٌ من بعضِها إلى