الفصل الأول : في وجود الخارجي و الوجود الذهني
فصل 1 ـ المشهور بين الحكماء أنّ للماهيات وراء الوجود الخارجي وهو الوجود الذي يترتب عليها فيه الآثار المطلوبة منها ـ وجوداً آخر لا يترتب عليها فيه الآثار ويسمى وجوداً ذهنياً فالانسان الموجود في الخارج قائم لا في موضوع بما أنّه جوهر ويصحّ أن يفرض فيه أبعاد ثلاثة بما أنّه جسم وبما أنّه