• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فلسفه > بدایه الحکمه علامه طباطبایی

الفصل الحادي عشر : في ان المعدوم المطلق لا يخبر عنه

م الوجود فيتميز بذلك عدم من عدم كعدم البصر وعدم السمع وعدم زيد وعدم عمرو وأمّا العدم المطلق فلا تميز فيه.

وأمّا عدم العلّية في العدم فلبطلانه وانتفاء شيئيته وقولهم عدم العلّة علّة لعدم المعلول قول على سبيل التقريب والمجاز. فقولهم مثلا: لم يكن غيم فلم يكن مطر معناه بالحقيقة أنشه لم يتحقّق العلّية التي بين وجود الغيم ووجود المطر وهذا ـ كما قيل ـ نظير إجراء أحكام القضايا الموجبة في السالبة فيقال سالبة حملية وسالبة شرطية ونحو ذلك وإنّما فيها سلب الحمل وسلب الشرط.

فصل 11 ـ في أنّ المعدوم المطلق لا خبر عنه ويتبيّن ذلك بما تقدم أنّه بطلان محض لا شيئية له بوجه وإنّما يخبر عن شيء بشيء. وأمّا الشبهة بأنّ قولهم (المعدوم المطلق لا يخبر عنه) يناقض نفسه فإنّه بعينه إخبار عنه بعدم الإخبار فهي مندفعة بما سيجيء في مباحث الوحدة