• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

4 ـ عقيدتنا في المجتهد

و عقيدتنا في المجتهد الجامع للشرائط أنه نائب للإمام عليه السلام في حال غيبته ، و هو الحاكم و الرئيس المطلق ، له ما للإمام في الفصل في القضايا و الحكومة بين الناس ، والراد عليه راد علي الإمام والراد علي الإمام راد علي الله تعالي ، و هو علي حد الشرك بالله كما جاء في الحديث عن صادق آل البيت عليهم السلام (1)
فليس المجتهد الجامع للشرائط مرجعاً في الفتيا فقط ، بل له الولاية العامة فيرجع إليه في الحكم و الفصل و القضاء ، و ذلك من مختصاته
1) رواه في الوسائل عن الكافي بسند مقبول عند جلّ الفقهاء و هو هكذا : عن محمَّد بن يعقوب ، عن محمَّد بن يحيي ، عن محمَّد الحسين ، عن محمَّد بن عيسي ، عن صفوان بن يحيي ، عن داود بن الحصين ، عن عمر بن حنظلة قال : سألت أبا عبدالله ـ عليه السلام ـ عن رجلين من أصحابنا بينهما منازعة في دين أو ميراث ، فتحا كما إلي السلطان و إلي القضاة أيحلّ ذلك ؟ قال : من تحاكم إليهم في حق أو باطل فإنما تحاكم إلي الطاغوت و ما يحكم له فإنما يأخذ سحتاً و إن كان حقاً‌ ثابتاً له؛ لأنه أخذه بحكم الطاغوت و ما أمر الله أن يكفر به قال الله تعالي : « يريدون أن يتحاكموا إلي الطاغوت و قد اُمروا أن يكفروا به » (1)

(1) النساء : 60 .