و الاجتهاد
هو النظر في الأدلة الشرعية لتحصيل معرفة الأحكام الفرعية التي جاء بها سيّد
المرسلين و هي لا تتبدل و لا تتغير بتغير الزمان و الأحوال « حلال محمد حلال إلي
يوم القيامة و حرامه حرام إلي يوم القيامة » و الأدلة الشرعية هي الكتاب الكريم و
السنة و الإجماع و العقل علي التفصيل المذكور في كتب اُصول الفقه .
و تحصيل رتبة
الاجتهاد تحتاج إلي كثير من المعارف و العلوم التي لا تتهيأ إلاّ لمن جدّ واجتهد و
فرّغ نفسه و بذل وسعه لتحصيلها.
هذا مضافاً
إلي أن الفقه مما لا يتم الواجب إلاّ به كإقامة الحدود و القضاء و نحو ذلك
فالاجتهاد واجب شرعاً و عقلاً .