• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

2-لمة «إنّما

استدلّ علي إفادتها للحصر بوجهين:

أ . التبادر من موارد استعمالها.

ب. تصريح اللغويين کالأزهري و غيره علي أنّها تفيد الحصر.[53]

و التتبع في الآيات الکريمة يرشدنا إلي کونها مفيدة للحصر، أي حصر الحکم في الموضوع، و أحياناً حصر الموضوع في الحکم أمّا الأوّل فکقوله سبحانه:

1. ( إِنّما وَلِيُّکُمُ اللهُ وَ رَسُولُهُ وَ الّذينَ آمَنُوا الّذينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ يُؤْتُونَ الزَّکاةَ وَ هُمْ راکِعُونَ) (المائدة/55).

2. ( إنّما حَرَّمَ عَلَيْکُمُ المَيْتةَ وَ الدَّمَ وَ لَحْمَ الخِنْزير) (البقرة/173).

3. ( لا يَنْهاکَُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَم يُقاتِلُوکُمْ فِي الدِّينِ وَ لَمْ يخْرجُوکُمْ مِنْ دِيارِکُمْ ... * إِنَّما يَنْهاکُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قاتلُوکُمْ فِي الدِّينِ وَ أَخرجُوکُمْ) (الممتحنة/9-8).

أمّا الثاني فکقوله تعالي: ( إنّما أنْتَ مُنْذِرٌ) (الرعد/7) فهو صلي الله عليه و آله وسلّم بالنسبة إلي قومه منذر، ( لَيْسَ عَلَيْهِمْ بِمُصَيْطِر).

إلي غير ذلک من الآيات المسوقة بالحصر.

«بل الإضرابية

إنّ الإضراب علي وجوه:

أ. ما کان لأجل أنّ المضرب عنه إنّما أُوتي به غفلة أو سبقه به لسانه، فيضرب بها عنه إلي ما قصد بيانه کما إذا قال: جاءني زيد بل عمرو، إذا التفت إلي أنّ ما أتي به أوّلاً صدر عنه غفلةً فلا تدلّ علي الحصر.

ب. ما کان لأجل التأکيد ذکر المضرب عنه کالتوطئة والتمهيد لذکر