• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه دهم> فلسفه> نهایه الحکمه از ابتدای مرحله 8 تا پایان کتاب (علامه طباطبایی)

في الحدوث الذاتيّ.

و ذلک أنّ حقيقة الثبوت و التحقق في متن الواقع إنّما هو للوجود دون الماهيّة و ليس للعلّة و خاصّة للعلّة المطلقة الواجبة التي ينتهي إليه الأمر إلاّ الاستقلال و الغني و ليس لوجود المعلول إلاّ التعلّق الذاتيّ بوجود العلّة و الفقر الذاتيّ إليه و التقوّم به و من الضروريّ أنّ المستقلّ الغنيّ المتقوم بذاته قبل المتعلق الفقير المتقوّم بغيره فوجود المعلول حادث بهذا المعني مسبوق بوجود علّته و وجود علّته قديم بالنسبة إليه متقدّم عليه.

الفصل الثامن: في الحدوث و القدم الدهريّين

الحدوث الدهريّ کون الماهيّة الموجودة المعلولة مسبوقة بعدمها المتقرر في مرتبة علّتها بما أنّها ينتزع عدمها بحدّها عن علتها و إن کانت عّتها واجدة لکمال وجودها بنحو أعلي و أشرف فعلّيّتها قبلها قبليةً لاتجامع بعديّة المعلول بما أنّ عدم الشيء لايجامع وجوده و القدم الدهريّ کون العلّة غير مسبوقة بالمعلول هذا النحو من السبق.

و قد اتضح بما بينّاه أنّ تقررّ عدم المعلول في مرتبة العلّة لاينافي ما تقررّ في محلّه أنّ العلة تمام وجود معلولها و کماله لأنّ المنفي من مرتبة وجود العلّة هو المعلول بحدّه لا وجوده من حيث إنّه وجود مأخوذ عنها ولا مناص عن المغايرة بين المعلول بحدّه و بين العلّة ولازمها صدق سلب المعلول بحدّه لعي العلّة و إلاّ اتحدا.

نعم يبقي الکلام في ما ادّعي من کون القبليّة و البعديّة في هذين الحدوث و القدم غير مجامعتين.