مقدّمة الخارجية
و هي کلّ ما يتوقف عليه الشيء و له وجود مستقل خارج عن وجود الشيء، کالوضوء بالنسبة إلي الصلاة.
الثاني تقسيمها إلي عقلية و شرعية و عادية
مقدّمة العقلية
ما يکون توقّف ذي المقدّمة عليه عقلاً، کتوقف الحج علي قطع المسافة.
مقدّمة الشرعية
ما يکون توقّف ذي المقدّمة عليه شرعاً، کتوقّف الصلاة علي الطهارة.
مقدّمة العادية
ما يکون توقّف ذي المقدّمة عليه عادة، کتوقّف الصعود إلي السطح علي نصب السلَّم.
الثالث: تقسيمها إلي مقدّمة الوجود و الصحّة و الوجوب و العلم
الملاک في هذا التقسيم غير الملاک في التقسيمين الماضيين، فانّ الملاک في التقسيم الأوّل هو تقسيم المقدّمة بلحاظ نفسها و في الثاني تقسيمها بلحاظ حاکمها و هو إمّا العقل أو الشرع أو العادة و في التقسيم الثالث تقسيمها باعتبار ذيها و إليک البيان.
دّمة الوجود
هي ما يتوقف وجود ذي المقدمة عليها کتوقف المسبب علي سببه.
دّمة الصحّة
هي ما تتوقف صحّة ذي المقدّمة عليها کتوقف صحّة العقد الفضولي علي إجازة المالک.
دّمة الوجوب
هي ما يتوقف وجوب ذي المقدمة عليها کتوقف وجوب الحجّ علي الاستطاعة.
