• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

استدل القائل بالفور بآيتين:

1 . قوله سبحانه: ( وَ سارِعُوا إِلي مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّکُمْ وَ جَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمواتُ وَ الأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقين) (آل عمران/123).

وجه الاستدلال: انّ المغفرة فعل لله تعالي، فلا معني لمسارعة العبد إليها، فيکون المراد هو المسارعة إلي أسباب المغفرة و منها فعل المأمور به.

احظ عليه

بأنّ أسباب المغفرة لا تنحصر بالواجبات إذ المستحبات أيضاً من أسبابها، و عندئذٍ لا يمکن أن تکون المسارعة واجبة مع کون أصل العمل مستحباً.

2. قوله سبحانه: ( وَ لَوْ شاءَ اللهُ لَجَعَلَکُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَلکِنْ لِيَبْلُوَکُمْ فِي ما آتاکُمْ فَاسْتَبِقُوا الخَيْرات) (المائدة/48).

فظاهر الآية وجوب الاستباق نحوَ الخير و الإتيان بالفرائض - الذي هو من أوضح مصاديقه - فوراً.

احظ عليه

أنّ مفاد الآية بعث العباد نحوَ العمل بالخير بأن يتسابق کلّ علي الآخر مثل قوله سبحانه: ( وَاسْتَبَقا الباب) (يوسف/25) ولا صلة للآية بوجوب مبادرة کلّ مکلّف إلي ما وجب عليه و إن لم يکن في مظنة السبق.