و استخدام الجن و الملائكة و استنزال الشياطين في كشف الغائبات و علاج المصاب و تلبسهم ببدن صبي أو امرأة في كشف أمر على لسانه و نحو ذلك فتعلم ذلك كله و تعليمه حرام و التكسب به سحت و يقتل مستحله و الحق أن له أثرا حقيقيا و هو أمر وجداني لا مجرد التخييل كما زعم كثير و لا بأس بتعلمه ليتوقى به أو يدفع سحر المتنبىء به و ربما وجب على الكفاية لذلك كما اختاره المصنف في الدروس
و الكهانة بكسر الكاف و هي عمل يوجب طاعة بعض الجان له فيما يأمره به و هو قريب من السحر أو أخص منه
و القيافة و هي الاستناد إلى علامات و أمارات يترتب عليها إلحاق نسب و نحوه و إنما يحرم إذا رتب عليها محرم أو جزم بها
و الشعبذة و هي الأفعال العجيبة المترتبة على سرعة اليد بالحركة