غيرهم كما يجوز لعنه
و الغيبة بكسر المعجمة و هو القول و ما في حكمه في المؤمن بما يسوؤه لو سمعه مع اتصافه به و في حكم القول الإشارة باليد و غيرها من الجوارح و التحاكي بقول أو فعل كمشية الأعرج و التعريض كقوله أنا لست متصفا بكذا أو الحمد لله لم يجعلني كذا معرضا بمن يفعله و لو فعل ذلك بحضوره أو قال فيه ما ليس به فهو أغلظ تحريما و أعظم تأثيما و إن لم يكن غيبة اصطلاحا و استثني منها نصح المستشير و جرح الشاهد و التظلم و سماعه و رد من ادعى نسبا ليس له و القدح في مقالة أو دعوى باطلة في الدين و الاستعانة على دفع المنكر و رد العاصي إلى الصلاح و كون المقول فيه مستحقا للاستخفاف لتظاهره بالفسق و الشهادة على فاعل المحرم حسبة و قد أفردنا لتحقيقها رسالة شريفة من أراد الاطلاع على حقائق أحكامها فليقف عليها
و حفظ كتب الضلال عن التلف أو عن ظهر القلب
و نسخها و درسها قرائة و مطالعة و مذاكرة
لغير النقض لها
أو الحجة على أهلها بما اشتملت عليه مما يصلح دليلا لإثبات الحق أو نقض الباطل لمن كان من أهلها
أو التقية و بدون ذلك يجب إتلافها إن لم يمكن إفراد مواضع الضلال و إلا اقتصر عليها
و تعلم السحر و هو كلام أو كتابة يحدث بسببه ضرر على من عمل له في بدنه أو عقله و منه عقد الرجل عن حليلته و إلقاء البغضاء بينهما