إذا كان من جملة فضله فيستحق عليه حمدا و شكرا فلا ينقضي ما يستحقه من المحامد لعدم تناهي نعمه و اللام في الحمد يجوز كونه للعهد الذكري و هو المحمود به أولا و للذهني الصادر عنه أو عن جميع الحامدين و للاستغراق لانتهائه مطلقا إليه بواسطة أو بدونها فتكون كل قطرة من قطرات بحار فضله و لمحة من لمحات جوده و الجنس و هو راجع إلى السابق باعتبار . و إياه أشكر على سبيل ما تقدم من التركيب المفيد لانحصار