الأهم و إن كان حقه التأخر باعتبار المعمولية للتنبيه على إفادة الحصر على طريقه إياك نعبد ( فاتحه:5) و نسب الحمد إليه تعالى باعتبار لفظ الله لأنه اسم للذات المقدسة بخلاف باقي أسمائه تعالى لأنها صفات كما مر و لهذا يحمل عليه و لا يحمل على شيء منها و نسبة الحمد إلى الذات باعتبار وصف تشعر بعليته و جعل جملة الحمد فعلية لتجدده حالا فحالا بحسب تجدد المحمود عليه و هي خبرية لفظا إنشائية معنى للثناء على الله تعالى بصفات كماله و نعوت جلاله و ما ذكر فرد من أفراده . و لما كان المحمود مختارا مستحقا للحمد على الإطلاق اختار الحمد على المدح و الشكر استتماما لنعمته نصب على المفعول له تنبيها على