• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فلسفه > بدایه الحکمه علامه طباطبایی

قسمَيْنِ:أحدُهما; أن يُقصَرَ النظرُ فى ذاتِها، و أَنّها ليستْ إلاّ هى، و هو المرادُ من كونِ الماهيّةِ بشرطِ لا فى مباحثِ الماهيّةِ، كما تقدمَ. و ثانيهِما: أن تُؤخذَ الماهيّةُ وحدَها، بحيثُ لَوْ قارَنَها أَىُّ مفهوم مفروض، كانَ زائداً عليها، غيرَ داخل فيها; فتكونُ إذا قارنَها جزءٌ من المجموعِ «مادّةً» لَهُ، غيرَ محمولة عليهِ. و أمّا الثالثُ : فأن لا يُشترطَ معها شىءٌ; بل تؤخَذَ مطلقةً، مع تجويزِ أن يُقارنَها شىءٌ، او لا يقارنَها. فالقسمُ الأوّلُ هو الماهيّةُ بشرطِ شىء و تُسمَّى «المخلوطةَ» و القسمُ الثانى هو الماهيةُ بشرطِ لا، و تُسمَّى «المجرّدةَ» و القسمُ الثالثُ هو الماهيّةُ لا بشرط و تُسمَّى «المطلقةَ».

و الماهيّةُ الّتى هى المَقْسَمُ للأقسامِ الثلاثةِ هى الكلّيُ الطبيعيُ، و هى التي تعرضُهاالكليّةُ فى الذهنِ فتقبلُ الانطباقَ على كثيرينَ; و هى موجودةٌ فى الخارجِ، لوجودِ قِسمَينِ من أقسامِها، أعني المخلوطةَ و المطلقةَ فيه، و المَقْسَمُ محفوظٌ فى أقسامِهِ موجودٌ بوجودِها.