• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فلسفه > بدایه الحکمه علامه طباطبایی

عنها في نفسها فهي عرض لها ويصدق عليها حدّ الكيف. ودعوى أنّ ليس هناك أمر زائد على النفس منضمّ إليها ممنوع، فظهر أنّ الصورة العلمية من حيث كونها حالا أو ملكة للنفس كيف حقيقة وبالذات ومن حيث كونها موجوداً ذهنياً كيف بالعرض وهو المطلوب. ا لإشكال الثالث: أنّ لازم القول بالوجود الذهني وحصول الأشياء بأنفسها ف الأذهان كون النفس حارّة باردة عريضة طويلة متحيّزة متحرّكة مربّعة مثلّثة مؤمنة كافرة وهكذا عند تصوّر الحرارة والبرودة إلى غير ذلك وهو باطل بالضرورة. بيان الملازمة: أنّا لا نعني بالحارّ والبارد والعريض والطويل ونحو ذلك إلاّ ما حصلت له هذه المعاني وقامت به.

والجواب عنه: أنّ المعاني الخارجية كالحرارة والبرودة ونحوهما إنّما تحصل في الأذهان بماهياتها لا بوجوداتها العينية وتصدق عليها بالحمل الأوّلي دون الشائع والذي يوجب الاتصاف حصول هذه المعاني بوجوداتها الخارجية وقيامها بموضوعاتها دون حصول ماهياتها لها وقيام ماهي هي بالحمل الأوّلي. ا لإشكال الرابع: أنّا نتصوّر المحالات الذاتية كشريك الباري واجتماع النقيضين وارتفاعهما وسلب الشيء عن نفسه فلو كانت الأشياء حاصلة بأنفسها في الأذهان استلزم ذلك ثبوت المحالات الذاتية. والجواب عنه: أنّ الحاصل من المحالات الذاتية في الأذهان مفاهيمها بالحمل الأوّلي دون الحمل الشائع فشريك الباري في الذهن شريك الباري بالحمل الأوّلي وأمّا بالحمل الشائع فهو كيفية نفسانية ممكنة مخلوقة للباري وهكذا في سائر المحالات.

الإشكال الخامس: أنّا نتصوّر الأرض بما رحبت بسهولها وجبالها وبراريها

55) شرح حديث جنود عقل و جهل، ص 85 - 86 ، با تلخيص.

56) شرح اربعين، ص 379 - 380، با تلخيص.