ضعف الوجه الأوّل
بزمان قول المؤذن : ( قد قامت الصلاة ) ، إلى ذلك مما يطلع عليه المتتبع .
و يؤيد ما ذكرنا من أن عمدة تنافي الاخبار ليس لاجل التقية ما ورد مستفيضا من عدم جواز رد الخبر و إن كان مما ينكر ظاهره ، حتى إذا قال للنهار إنه ليل و لليل إنه نهار ، معللا ذلك بأنه يمكن أن يكون له محمل لم يتفطن السامع له فينكره فيكفر من حيث لا يشعر ، فلو كان عمدة التنافي من جهة صدور الاخبار المنافية بظاهرها لما في أيدينا في الادلة تقيه ، لم يكن في إنكار كونها من الامام عليه السلام مفسدة ، فضلا عن كفر الراد .