الاظهر . و هذا خارج عما نحن فيه . و مما ذكرناه مما لا خلاف فيه ، كما استظهر بعض مشايخنا المعاصرين و يشهد له ما يظهر من مذاهبهم في الاصول و طريقتهم في الفروع . نعم قد يظهر من عبارة الشيخ ، قدس سره ، في الاستبصار خلف ذلك ، بل يظهر منه أن الترجيح بالمرجحات يلاحظ بين النص و الظاهر ، فضلا من الظاهر و الاظهر ، فإنه ، قدس سره ، بعد ذكر حكم الخبر الخالي عما يعارضه قال :
( و إن كان هناك ما يعارضه فينبغي أن ينظر في المتعارضين فيعمل على أعدل الرواة في الطريق . و إن كانا سواء في العدالة عمل على أكثر الرواة عددا . و إن كانا متساويين في العدالة و العدد و كانا عاريين عن القرائن التي ذكرناها ، ينظر ، فإن كان متى عمل بأحد الخبرين أمكن العمل بالاخر على بعض الوجوه (785) و ضرب من التأويل ، كان العمل به أولى من العمل بالاخر