بالشهرة المحقّقة،مؤيّدة بأنّ التصدّق أقرب طرق الإيصال.
و ما ذكره الحلّي
1 :من إبقائها أمانة في يده و الوصية
2 ،معرّض المال
3 للتلف،مع أنّه لا يبعد دعوى شهادة حال المالك؛ للقطع برضاه بانتفاعه بماله في الآخرة على تقدير عدم انتفاعه به في الدنيا.
هذا،و العمدة:ما أرسله في السرائر
4 ،مؤيّداً بأخبار اللقطة
5 و ما في حكمها
6 ،و ببعض الأخبار الواردة في حكم ما في يد بعض عمّال بني أُمية،الشامل بإطلاقها
7 لما نحن فيه من جوائز بني أُمية،حيث قال عليه السلام له
8 :« أُخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم،فمن عرفت منهم رددت عليه ماله،و من لم تعرف تصدّقت»
9 .
و يؤيّده أيضاً:الأمر بالتصدّق بما يجتمع عند الصيّاغين من أجزاء النقدين
10 ،و ما ورد من الأمر بالتصدّق بغلّة الوقف المجهول أربابه
11 ،