ثمّ إنّه صرّح جماعة
1 بكراهة الأخذ،و عن المنتهي
2 الاستدلال له باحتمال الحرمة،و بمثل قولهم عليهم السلام
3 :« دع ما يريبك»
4 ،و قولهم:« من ترك الشبهات نجا من المحرّمات..إلخ»
5 .
و ربما يزاد على ذلك:بأنّ أخذ المال منهم يوجب محبّتهم؛ فإنّ القلوب مجبولة على حبّ من أحسن إليها،و يترتّب عليه
6 من المفاسد ما لا يخفى.
و في الصحيح:« إنّ أحدكم لا يصيب من دنياهم شيئاً إلّا أصابوا من دينه مثله»
7 .
و ما
8 عن الإمام الكاظم من
9 قوله عليه السلام:« لولا أنّي أرى مَن