و اعترافه بأن المضمون له ظالم بالأخذ ثانيا هذا مع مساواة الأول للحق أو قصوره و إلا رجع عليه بأقل الأمرين منه و من الحق لأنه لا يستحق الرجوع بالزائد عليه
و مثله ما لو صدقه على الدفع و إن لم يشهد و يمكن دخوله في عدم قبول قوله و لو لم يصدقه على الدفع الذي ادعاه رجع عليه بالأقل مما ادعى أداءه أولا و أداءه أخيرا لأن الأقل إن كان هو الأولفهو يعترف بأنه لا يستحق سواه و أن المضمون له ظلمه في الثاني و إن كان الثاني فلم يثبت ظاهرا سواه و على ما بيناه يرجع بالأقل منهما و من الحق