و المراد بوصولهما بلوغهما قدرا لو أراد إيصالهما وصلتا إذ لا يجب الملاصقة
و المعتبر وصول جزء من باطنه لا جميعه و لا رءوس الأصابع مطمئنا فيه بحيث تستقر الأعضاء بقدر واجب الذكر مع الإمكان
و الذكر الواجب هو سبحان ربي العظيم و بحمده أو سبحان الله ثلاثا للمختار أو مطلق الذكر للمضطر و قيل يكفي المطلق مطلقا و هو أقوى لدلالة الأخبار الصحيحة عليه و ما ورد في غيرها معينا غير مناف له لأنه بعض أفراد الواجب الكلي تخييرا و به يحصل الجمع بينهما بخلاف ما لو قيدناه و على تقدير تعينه فلفظة و بحمده واجب أيضا تخييرا لا عينا لخلو كثير من الأخبار عنه