و هل يقتصر عليه أو يعوض عن الفائت ظاهر العبارة الأول و في الدروس الثاني و هو الأشهر . ثم إن لم يعلم غيرها من القرآن كرر ما يعلمه بقدر الفائت و إن علم ففي التعويض منها أو منه قولان مأخذهما كون الأبعاض أقرب إليها و أن الشيء الواحد لا يكون أصلا و بدلا و على التقديرين فيجب المساواة له في الحروف و قيل في الآيات و الأول أشهر و يجب مراعاة الترتيب بين البدل و المبدل فإن علم الأول أخر البدل أو الآخر قدمه أو الطرفين وسطه أو الوسط حفه به و هكذا و لو أمكنه الإتمام قدم على ذلك لأنه في حكم القراة