الحسين بن عبد الصمد والد الشيخ بهاء الدين العاملي(918-984هجري) في کتابه المعروف ب"العقد الطهماسبي" و هي عدة روايات:
1.يحة زرارة الاولي
روي الشيخ الطوسي باسناده، عن الحسين بن سعيد عن حماد،عن حريز، عن زرارة قال: قلت له : الرجل ينام و هو علي وضوء، اتوجب الخفقة و الخفقتان عليه الوضوء؟ فقال: "يا زرارة: قد تنام العين و لا ينام القلب و الاذن،فاذا نامت العين والاذن والقلب وجب الوضوء".
قلت :فان حرک علي جنبه شيء و لم يعلم به ؟ قال: "لا، حتي يستيقن انه قد نام، حتي يجيء من ذلک امر بين، و الا فانه علي يقين من وضوئه، ولا تنقض اليقين ابدا بالشک، وانما تنقصه بيقين آخر".
ه الدلالة:
ان المورد وان کان هو الوضوء، لکن قوله: "و لاتنقض اليقين ابدا بالشک" الي آخره ظاهر في انه قضية کلية طبقت علي مورد الوضوء، فلا فرق بين الشک في الوضوء و غيره. و ان اللام في قوله: "اليقين" لام الجنس لا العهد، ويدلک علي هذا، ان التعليل بامر ارتکازي و هو عدم نقض مطلق اليقين بالشک، لا خصوص اليقين بالوضوء.
2.يحة زرارة الثانية
روي الشيخ في التهذيب عن زرارة رواية مفصلة تشتمل علي اسئلة و اجوبة، و نحن ننقل مقاطع منها:
اصاب ثوبي دم رعاف، او غيره، او شيء من مني، فعلمت أثره الي ان