وكقول المتنبي [البسيط]
ونحو: [الطويل]
والثانى: كقول حسان: [البسيط]
(21) المبالغة
المبالغة: هي أن يدعي المتكلم لوصف، بلوغه في الشدة أو الضعف حداً مستبعداً، أو مستحيلا، وتنحصر في ثلاثة أنواع:
1 ـ تبليغ: إن كان ذلك الادعاء للوصف من الشدة أو الضعف ممكناً عقلا وعادة، نحو قوله تعالى:
(ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها)[النور: 40] وكقوله في وصف فرس: [الوافر]
2 ـ وإغراق: إن كان الادعاء للوصف من الشدة أو الضعف ممكناً عقلا، لا عادة كقوله:[الوافر]
3 ـ وغلو(359): إن كان الادعاء للوصف من الشدة أو الضعف مستحيلا عقلا وعادة كقوله:[الوافر]
(22) المغايرة
المغايرة: هي مدح الشيء بعد ذمه، أو عكسه كقول الحريري في مدح الدينار: «أكرم به أصفر راقت صفرته». بعد ذمه في قوله: «تَبًّاله من خادع ممارق».
(23) تأكيد المدح بما يشبه الذم
تأكيدُ المَدح بما يشبهُ الذم: نوعان:
الأول: أن يستثنى من صفة ذمٍّ منفية عن الشيء، صفة مدح بتقدير دخولها فيها كقوله: [الطويل]