النصب و استثنى منه فى نكته على مقدمه ابن الحاجب مذ و منذ و ما يقبله المكان الا ان كان مبهما بان افتقر الى غيره فى بيان صوره مسماه
نحو الجهات الست و هى فوق و تحت و خلف و امام و يمين و يسار و ما اشبهها كجانب و ناحيه و المقادير كالميل و الفرسخ و البريد و الا ان كان من ما صيغ من الفعل اى مادته كمرمى من رمى
و شرط كون ذا مقيسا ان يقع ظرفا لما اى لفعل فى اصله اى حروفه الاصليه معه اجتمع كجلست مجلس زيد و رميت مرماه فان لم يقع كذلك كان شاذا يسمع و لا يقاس عليه كقولهم هو عمرو مزجر الكلب و