• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

و دليلاً مقنعاً في نفسها قبل تصديق الإسلام لها.

و إنما صح لنا نحن المسلمين أن نقر و نصدق بنبوة أهل الشرائع السابقة، فلأنا بعد تصدقنا بالدين الإسلامي، كان علينا أن نصدق بكل ما جاء به و صدقه، و من جملة ما جاء به و صدقه، نبوة جملة من الأنبياء السابقين علي نحو ما مر ذكره.

و علي هذا فالمسلم في غني عن البحث و الفحص عن صحة الشريعة النصرانية و ما قبلها من الشرائع السابقة، بعد اعتناقه الإسلام، لأن التصديق به تصديق بها، و الايمان به ايمان بالرسل السابقين، و الأنبياء المتقدمين، فلا يجب علي المسلم أن يبحث عنها و يفحص عن صدق معجزات انبيائها؛ لأن المفروض أنه مسلم قد آمن بها بايمانه بالإسلام و كفي.

نعم لو بحث الشخص عن صحة الدين الإسلامي، فلم تثبت له صحته وجب عليه عقلاً ـ بمقتضي وجوب المعرفة و النظر ـ أن يبحث عن صحة دين النصرانية؛ لأنه هو آخر الأديان السابقة علي الإسلام، فإن فحص ولم يحصل له اليقين به أيضاً، وجب عليه أن ينتقل فيفحص عن آخر الاديان السابق عليه، و هو دين اليهودية حسب الفرض... و هكذا ينتقل في الفحص، حتي يتم له اليقين بصحة دين من الأديان أو يرفضها جميعاً(2) (2) ولا يخفي عليك أنه بعد قيام الأدلة العقلية علي لزوم البعثة، نعلم إجمالا بوجود المبعوثين من الأنبياء و الرسل في الأزمنة السابقة، فاللازم علي من