و أما الأنفال فهي المال الزائد للنبي (ص) و الإمام (ع) بعده على قبيلهما و قد كانت لرسول الله (ص) في حياته بالآية الشريفة و هي بعده للإمام القائم مقامه و قد أشار إليها بقوله و نفل الإمام (ع) الذي يزيد به عن قبيلة و منه سمي نفلا أرض انجلى عنها أهلها و تركوها أو سلمت للمسلمين طوعا من غير قتال كبلاد البحرين أو باد أهلها أي هلكوا مسلمين كانوا أم كفارا و كذا مطلق الأرض الموات التي لا يعرف لها مالك
و الآجام بكسر الهمزة و فتحها مع المد جمع أجمة بالتحريك المفتوح و هي الأرض المملوئة من القصب و نحوه في غير الأرض المملوكة و رءوس الجبال و بطون الأودية و المرجع فيهما إلى العرف و ما يكون بهما من شجر و معدن و غيرهما و ذلك في غير أرضه المختصة به و صوافي ملوك أهل الحرب و