• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه هفتم> فلسفه > بدایه الحکمه علامه طباطبایی

الفصل الرابع : في أصاله الوجود و اعتباريه الماهيه

الفصل الثالث : في أن الوجود زائد علي الماهيه عارض لها

المعنوي وإن كان المفهوم منه ما يقابله وهو مصداق نقيضه كان نفياً لوجوده تعالى عن ذلك وإن لم يفهم منه شيء كان تعطيلا للعقل عن المعرفة وهو خلاف ما نجده من أنفسنا بالضرورة.

فصل 3 ـ في أنّ الوجود زائد على الماهية عارض لها بمعنى أنّ المفهوم من أحدهما غير المفهوم من الآخر فللعقل أن يجرّد الماهية ـ وهي ما يقال في جواب ما هو ـ عن الوجود فيعتبرها وحدها فيعقلها ثمّ يصفها بالوجود وهو معنى العروض فليس الوجود عيناً للماهية ولا جزء لها. والدليل عليه أنّ الوجود يصحّ سلبه عن الماهية ولو كان عيناً أو جزءاً لها لم يصح ذلك لاستحالة سلب عين الشيء وجزئه عنه. وأيضاً حمل الوجود على الماهية يحتاج إلى دليل فليس عيناً ولا جزءاً لها لأنّ ذات الشيء وذاتياته بيّنة الثبوت له لا تحتاج فيه إلى دليل. وأيضاً الماهية متساوية النسبة في نفسها إلى الوجود والعدم ولو كان الوجود عيناً أو جزءاً لها استحالت نسبتها إلى العدم الذي هو نقيضه.

فصل 4 ـ في أصالة الوجود واعتبارية الماهية إنّا لا نرتاب في أنّ هناك أموراً واقعية ذات آثار واقعية ليست بوهم الواهم