• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

المبنيات منهاالمضمر و هو ما وضع لمتكلم او مخاطب او غائب سبق ذكره و لو حكما فان استقل فمنفصل و الا فمتصل و المتصل مرفوع و منصوب و مجرور و المنفصل غير مجرور فهذه خمسه و لا يسوغ المنفصل الا لتعذر المتصل و انت فى هاء سلنيه و شبهه بالخيار.

مسئله: و قد يتقدم على الجمله ضمير غائب مفسر بها يسمى ضمير الشان و القصه و يحسن تانيثه ان كان المؤنث فيها عمده و قد يستتر و لا يعمل فيه الا الابتداء او نواسخه و لا يثنى و لا يجمع و لا يفسر بمفرد و لا يتبع نحو هو الامير راكب و هى هند كريمه و انه الامير راكب و كان الناس صنفان .

فايده: ذكر بعض المحققين عود الضمير على المتاخر لفظا و رتبه فى خمسه مواضع اذا كان مرفوعا باول المتنازعين و اعملنا الثانى نحو اكرمانى و اكرمت الزيدين او فاعلا فى باب نعم مفسرا بتمييز نحو نعم رجلا زيد او مبدلا منه ظاهر نحو ضربته زيدا او مجرورا برب على ضعف نحو ربه رجلا او كان للشان او القصه كما مر .

و منها:اسماء الاشاره و هى ما وضع للمشار اليه المحسوس فللمفرد المذكر ذا و لمثناه ذان مرفوع المحل و ذين منصوبه و مجروره و ان هذان لساحران متاول و المؤنث تا و ذى و ذه و تى و ته و لمثناه تان رفعا و تين نصبا و جرا و لجمعهما اولاء مدا و قصرا و تدخلها هاء التنبيه و تلحقها كاف الخطاب بلا لام للمتوسط و معه للبعيد الا فى المثنى و الجمع عند من مده و فيما دخله حرف التنبيه .

و منها: الموصول و هو حرفى او اسمى فالحرفى كل حرف اول مع صلته بالمصدر و المشهور خمسه ان و ان و ما و كى و لو نحوا و لم يكفهم انا انزلناهو ان تصوموا خير لكمو بما نسوا يوم الحسابلكيلا يكون على المؤمنين حرجا يود احدكم لو يعمر الف سنه.

تكميل: و الموصول الاسمى ما افتقر الى صله و عائد و هو الذى للمذكر و التى للمؤنث و اللذان و اللتان لمثناهما بالالف ان كانا مرفوعى المحل و بالياء ان كانا منصوبيه او مجروريه و الاولى و الذين مطلقا لجمع المذكر و اللائى و اللاتى و اللواتى لجمع المؤنث و من و ما و ال و اى و ذو و ذا بعد ما او من الاستفهاميتين للمؤنث و المذكر .

مساله: اذا قلت ما ذا صنعت و من ذا رايت فذا موصوله و من و ما مبتدءان و الجواب رفع و لك الغائها فهما مفعولان و تركيبها معهما بمعنى اى شى ء او اى شخص فالكل مفعول و الجواب على التقديرين نصب و قس عليه نحو ما ذا عرض و من ذا قام الا ان الجواب رفع مطلقا .

و منها: المركب و هو ما ركب من لفظين ليس بينهما نسبه فان تضمن الثانى حرفا بنيا كخمسه عشر و حادى عشر و اخواتهما الا اثنى عشر و فرعيه اذ الاول منها معرب على المختار و الا اعرب الثانى كبعلبك ان لم يكن قبل التركيب مبنيا كسيبويه .

التوابع: كل فرع اعرب باعراب سابقه و هى خمسه الاولالنعت و هو ما دل على معنى فى متبوعه مطلقا و الاغلب اشتقاقه و هو اما بحال موصوفه و يتبعه اعرابا و تعريفا و تنكيرا و افرادا و تثنيه و جمعا و تذكيرا و تانيثا او بحال متعلقه و يتبعه فى الثلاثه الاول و اما فى البواقى فان رفع ضمير الموصوف فموافق ايضا نحو جائنى امراه كريمه الاب و رجلان كريما الاب و رجال كرام الاب و الا فكالفعل نحو جائنى رجل حسنه جاريته او عاليه او عال داره و لقيت امراتين حسنا عبداهما او قائما او قائمه فى الدار جاريتهما.

الثانى: المعطوف بالحرف و هو تابع بواسطه الواو و الفاء او ثم او حتى او ام او اما او او او بل او لا او لكن نحو جائنى زيد و عمروو جمعناكم و الاولين و قد يعطف الفعل على اسم مشابه له و بالعكس و لا يحسن العطف على المرفوع المتصل بارزا او مستترا الا مع الفصل بالمنفصل او فاصل ما او توسط لا بين العاطف و المعطوف نحو جئت انا و زيد و يدخلونها و من صلحو ما اشركنا و لا آباءنا .

تتمه: و يعاد الخافض على المعطوف على ضمير مجرور نحو مررت بك و بزيد و لا يعطف على معمولى عاملين مختلفين على المشهور الا فى نحو فى الدار زيد و الحجره عمرو .

الثالث: التاكيد و هو تابع يفيد تقرير متبوعه او شمول الحكم لافراده و هو اما لفظى و هو اللفظ المكرر او معنوى و الفاظه النفس و العين و يطابقان المؤكد فى غير التثنيه و هما فيها كالجمع تقول جائنى زيد نفسه و الزيدان انفسهما و الزيدون انفسهم و كلا و كلتا لمثنى و كل و جميع و عامه لغيره من ذى اجزاء يصح افتراقها و لو حكما نحو اشتريت العبد كله و يتصل بضمير مطابق للمؤكد و قد يتبع كل باجمع و اخواته .

مسئلتان: لا يؤكد النكره الا مع الفائده و من ثم امتنع رايت رجلا نفسه و جاز اشتريت عبدا كله و اذا اكد المرفوع المتصل بارزا او مستترا بالنفس و العين فبعد المنفصل نحو قوموا انتم انفسكم و قم انت نفسك .

الرابع: البدل و هو التابع المقصود اصاله بما نسب الى متبوعه و هو بدل الكل من الكل و البعض من الكل و الاشتمال و هو الذى اشتمل عليه المبدل منه بحيث يتشوق السامع الى ذكره نحويسئلونك عن الشهر الحرام قتال فيه و البدل المباين و هو ان ذكر للمبالغه سمى بدل البداء كقولك حبيبى قمر شمس و يقع من الفصحاء او لتدارك الغلط فبدل الغلط نحو جائنى زيد الفرس و لا يقع من فصيح .

هدايه: لا يبدل الظاهر عن المضمر فى بدل الكل الا من الغائب نحو ضربته زيدا و قال بعض المحققين لا يبدل المضمر من مثله و لا من الظاهر و ما مثل به لذلك مصوغ على العرب و نحو قمت انا و لقيت زيدا اياه تاكيد لفظى .

الخامس: عطف البيان و هو تابع يشبه الصفه فى توضيح متبوعه نحو جاء زيد اخوك و يتبعه فى اربعه من عشره كالنعت و يفترق عن البدل فى نحو هند قام ابوها زيد لان المبدل منه مستغنى عنه و هنا لا بد منه و فى نحو يا زيد الحارث و جاء الضارب الرجل زيد لان البدل فى نيه تكرار العامل و يا الحارث و الضارب زيد ممتنعان .

الاسماء العامله المشبهه بالافعال: و هى خمسه ايضا:

 الاول: المصدر و هو اسم للحدث الذى اشتق منه الفعل و يعمل عمل فعله مطلقا الا اذا كان مفعولا مطلقا الا اذا كان بدلا عن الفعل فوجهان و الاكثر ان يضاف الى فاعله و لا يتقدم معموله عليه و اعماله مع اللام ضعيف كقولهضعيف النكايه اعداءه .

الثانى و الثالث: اسم الفاعل و المفعول فاسم الفاعل ما دل على حدث و فاعله على معنى الحدوث فان كان صله لال عمل مطلقا و الا فيشترط كونه للحال و الاستقبال و اعتماده بنفى او استفهام او مخبر عنه او موصوف او ذى حال و لا يعمل بمعنى الماضى خلافا للكسائى وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيدحكايه حال ماضيه .

و اسم المفعول ما دل على حدث و مفعوله و هو فى العمل و الشرط كاخيه .

الرابع: الصفه المشبهه و هى ما دل على حدث و فاعله على معنى الثبوت و تفترق عن اسم الفاعل بصوغها عن اللازم دون المتعدى كحسن و صعب و بعدم جواز كونها صله لال و بعملها من غير شرط زمان و بمخالفه فعلها فى العمل و بعدم جريانها على المضارع .

تبصره: و لمعمولها ثلاث حالات الرفع بالفاعليه و النصب على التشبيه بالمفعول ان كان معرفه و التمييز ان كان نكره و الجر بالاضافه و هى مع كل من هذه الثلاثه اما باللام او لا و المعمول مع كل من هذه السته اما مضاف او باللام او مجرد صارت ثمانيه عشر فالممتنع الحسن وجهه و الحسن وجه و اختلف فى حسن وجهه .

اما البواقى فالاحسن ذو الضمير الواحد و هو تسعه و الحسن ذو الضميرين و هو اثنان و القبيح الخالى من الضمير و هو اربعه .

الخامس: اسم التفضيل و هو ما دل على موصوف بزياده على غيره و هو افعل للمذكر و فعلى للمؤنث و لا يبنى الا من ثلاثى تام متصرف قابل للتفاضل غير مصوغ منه افعل لغير التفضيل فلا يبنى من نحو دحرج و نعم و صار و مات و لا من عور و خضر و حمق لمجى ء اعور و اخضر و احمق لغيره فان فقد الشرط توصل باشد و نحوه و احمق من هبنقه شاذ و ابيض من اللبن نادر .

تتمه: و يستعمل اما بمن او بال او مضافا فالاول مفرد مذكر دائما نحو هند و الزيدان افضل من عمرو و قد يحذف من نحو الله اكبر .

و الثانى يطابق موصوفه و لا يجامع مع من نحو هند الفضلى و الزيدان الافضلان .

و الثالث ان قصد تفضيله على من اضيف اليه وجب كونه منهم و جازت المطابقه و عدمها نحو الزيدان اعلما الناس او اعلمهم و على هذا يمتنع يوسف احسن اخوته و ان قصد تفضيله مطلقا فمفرد مذكر مطلقا نحو يوسف احسن اخوته و الزيدان احسن اخوتهما اى احسن الناس من بينهم .

تبصره: و يرفع الضمير المستتر اتفاقا و لا ينصب المفعول به اجماعا و رفعه للظاهر قليل نحو رايت رجلا احسن منه ابوه و يكثر ذلك فى نحو ما رايت رجلا احسن فى عينه الكحل منه فى عين زيد لانه بمعنى الفعل .

خاتمه :

  • موانع صرف الاسم تسع فعجمه و زايدتا فعلان ثم تركب بثنتين منها يمنع الصرف هكذا بواحده نابت فقالوا مضعفه .

  • و جمع و تانيث و عدل و معرفه كذلك وزن الفعل و التاسع الصفه هكذا بواحده نابت فقالوا مضعفه . هكذا بواحده نابت فقالوا مضعفه .

و العجمه تمنع صرف العلم العجمى العلميه بشرط زيادته على الثلاثه كابراهيم و لا اثر لتحرك الاوسط عند الاكثر و الجمع يمنع صرف وزن مفاعل و مفاعيل كدراهم و دنانير بالنيابه عن علتين و الحق به حضاجر للاصل و سراويل للشبه و التانيث ان كان بالفى حبلى و حمراء ناب عن علتين و الا منع صرف العلم حتما ان كان بالتاء كطلحه او زايدا على الثلاثه كزينب او متحرك الاوسط كسقر او اعجميا كجور فلا يتحتم منع صرف هند خلافا للزجاج

و العدل يمنع صرف الصفه المعدوله عن اصلها كرباع ومربع و كاخر فى مررت بنسوه اخر اذ القياس بنسوه آخر لان اسم التفضيل المجرد عن اللام و الاضافه مفرد مذكر دائما و يقدر العدل فيما سمع غير منصرف و ليس فيه سوى العلميه كزحل و عمر بتقدير زاحل و عامر و التعريف شرط تاثيره فى منع الصرف العلميه و الالف و النون يمنع صرف العلم كعمران و الوصف الغير القابل للتاء كسكران فعريان منصرف و رحمن ممتنع و التركيب المزجى يمنع صرف العلم كبعلبك و وزن الفعل شرطه الاختصاص بالفعل او تصديره بزائد من زوائده و يمنع صرف العلم كشمر و الوصف الغير القابل للتاء كاحمر فيعمل منصرف لوجود يعمله و الصفه تمنع صرف الموازن للفعل بشرط كونها الاصل فيه و عدم قبوله التاء فاربع فى مررت بنسوه اربع منصرف لوجهين و جميع الباب يكسر مع اللام و الاضافه و الضروره