2- ما کانتعامره بالأصل
الظاهر کونهاللامام و من الانفال ايضا
الثاني:ما كانت عامرة بالأصالة،أي لا من معمِّر
و الظاهر أنّها أيضاً للإمام عليه السلام و كونها من الأنفال،و هو ظاهر إطلاق قولهم:« و كلّ أرض لم يجرِ عليها ملك مسلم فهي للإمام عليه السلام»
1 ،و عن التذكرة:الإجماع عليه
2 .و في غيرها نفي الخلاف عنه
3 ؛ لموثّقة أبان بن عثمان عن إسحاق بن عمّار المحكيّة عن تفسير عليّ بن إبراهيم عن الصادق عليه السلام،حيث عَدّ من الأنفال:« كلّ أرض لا ربّ لها»
4 ،و نحوها المحكي عن تفسير العياشي،عن أبي بصير،عن أبي جعفر عليه السلام
5 .
و لا يخصّص عموم ذلك بخصوص بعض الأخبار،حيث جُعل فيها من الأنفال« كلّ أرض ميّتة لا ربّ لها»
6 ؛ بناءً على ثبوت المفهوم للوصف المسوق للاحتراز؛ لأنّ الظاهر ورود الوصف مورد الغالب؛ لأنّ