والعلمُ يَحْفَظُ صاحِبَه; الرابع: العلمُ يَدْخُلُ في الكَفَنِ ويبقى المالُ; الخامس: المالُ يَحْصُلُ للمؤمن والكافر، والعلمُ لا يَحْصُلُ إلاّ للمؤمن; السادس: جميعُ الناسِ يَحتاجون إلى العالمِ في أمر دينهم، ولا يَحتاجون إلى صاحب المال; السابع: العلمُ يُقَوِّي الرجلَ على المرور على الصِراط والمال يَمْنَعُه(1).
وعن الباقر(عليه السلام):
مَنْ عَلَّمَ بابَ هُدىً فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ مَنْ عَمِلَ به، ولا يَنْقُصُ أُولئك مِنْ أُجُورِهِم شَيْئاً، ومَن عَلَّم بابَ ضَلالَة كان عليه مِثْلُ أوزارِ مَن عَمِلَ به، ولا يَنْقُصُ أُولئك مِنْ أوْزارِهِمْ شَيْئاً (5).
وعنه(عليه السلام): «عالمٌ يُنْتَفَعُ بِعِلْمِهِ أفضلُ من سَبْعِينَ ألفَ عابد»(6).
وعنه(عليه السلام):
إنّ الذي يُعَلِّم الْعِلْمَ مِنكم لَهُ أجْرُ المتعلِّمِ، ولَهُ الفَضْلُ عليه، فَتَعَلَّمُوا الْعِلْمَ مِنْ حَمَلَةِ الْعِلْمِ وعَلِّمُوه إخْوانَكُمْ كما عَلَّمَكُمُوه الْعُلَماءُ(7).