تعالى دون باقي أسمائه لأنها معان و صفات و في التبرك بالاسم أو الاستعانة به كمال التعظيم للمسمى فلا يدل على اتحادهما بل دلت الإضافة على تغايرهما و الرحمن و الرحيم اسمان بنيا للمبالغة من رحم كالغضبان من غضب و العليم من علم و الأول أبلغ لأن زيادة اللفظ تدل على زيادة المعنى و مختص به تعالى لا لأنه من الصفات الغالبة لأنه يقتضي جواز استعماله في غيره تعالى بحسب الوضع و ليس كذلك لأن معناه المنعم الحقيقي البالغ في الرحمة غايتها و تعقيبه بالرحيم من قبيل التتميم