• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 

فإذا کان اللفظ الموضوع متصوّراً بشخصه، فيکون الوضع شخصيّاً کتصوّر ذذ لفظ زيد بشخصه؛ و أمّا إذا کان متصوّراً بوجهه و عنوانه، فيکون الوضع نوعيّاً، کهيئة الفعل الماضي التي هي موضوعة لانتساب الفعل إلي الفاعل في الزمان الماضي، و لکن الموضوع ليس الهيئةَ الشخصية في ضرب أو نصر مثلاً، بل مطلق هيئة «فعل»، في أيّ مادة من المواد تحقّقت.

و بذلک يعلم أنّ وضع الهيئة في الفاعل و المفعول و المفعال هو نوعي لا شخصي.

الأمر الرابع: تقسيم الدلالة إلي تصوّرية و تصديقيّة

تنقسم دلالة اللّفظ إلي تصوّرية و تصديقيّة.

فالدلالة التصوّرية: هي عبارة عن انتقال الذهن إلي معني اللّفظ بمجرّد سماعه و إن لم يقصده اللاّفظ، کما إذا سمعه من الساهي أو النائم.

و أمّا الدلالة التصديقيّة: فهي دلالة اللّفظ علي أنّ المعني مراد للمتکلّم و مقصود له.

فالدلالة الأُولي تحصل بالعلم باللغة، و أمّا الثانية فتتوقف علي أُمور:

أ. أن يکون المتکلم عالماً باللغة.

ب. أن يکون في مقام البيان و الإفادة.

ج. أن يکون جادّاً لا هازلاً.

د. أن لا ينصب قرينة علي خلاف المعني الحقيقي.