• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> عقائد (5) > بدایه المعارف بحث نبوت و امامت

الظاهرية التي هي اقامة غير النبي مكانه في اقانة العدل، و حفظ المجتمع الاسلامي، و لو لم ينصبه النبي- صلي الله عليه و اله – للخلافة باذنه تعالي، و لذا حكي عن شرج المقاصد انه قال : ان قيل الخلافة عن النبي – صلي الله عليه و اله- انما تكون فيما استخلفه النبي- صلي الله عليه و اله- ، فلا يصدق التعريف علي امامة البيعة ونحوها، فضلا عن رياسة النائب العالم للامام .

قلنا : لو سمعتم فالاستخلاف اعم من ان يكون بواسطة او بدونها (1)، و لذا لم يشترطوا فيها العصمة، بل لم يشترط بعضهم العدالة، كما قال شارح المقاصد علي المحكمي : ان من اسباب انعقاد الخلافة القهر و الغلبة، فمن تصدي لها بالقهر و الغلبة من دون بيعة الامة معه فالاظهر انعقاد الخلافة له، و ان كان فاسقا (2) ، و نصب ذلك ايضا الي الحشوية و بعض المعتزلة (3) ، كما لم يشترطوا فيها العلم الهي، بل اكتفو فيها بالاجتهاد ولو كان اجتهادا ناقصا قال الفضل بن روزبهان: ومستحقها ان يكون مجتهدا في الاصول والفروع ليقوم بامر الدين (4) وهذا علي ذهابهم الي عدم وجوب كون الامام افضل الامة (5) ، بل جواز اشتباهه في الاحكام كما يشهد لذلك ما ورد عن عمر بن الخطاب انه قال مكررا:لولا علي لهلك عمر.

وكيف كان فمعني الامامة عند العامة هي الخلافة الظاهرية مع انها لو كانت واجدة لشرائطها لكانت شانا من شؤون الامامة عند الشيعة،فان الامامة عند الشيعة هي الخلافة الكلية الالهية التي من آثارها ولايتهم التشريعيه التي منها الامارة والخلافة الظاهرية؛لان ارتقاء الامام الي المقامات الالهية

1) گوهر مراد ص 329
2)  گوهر مراد: ص 329
3) اللوامع الاهية : ص 258-259 .
4)دلائل الصدق: ج2ص4نقلا عن الفضل.
5) سرمايه ايمان:ص 116 الطبع الجديد.