عليه و لو بالتخويف فباشر بنفسه على الأقوى
و اعلم أن ظاهر العبارة كون ما ذكر تعريفا للصوم كما هو عادتهم و لكنه غير تام إذ ليس مطلق الكف عن هذه الأشياء صوما كما لا يخفى . و يمكن أن يكون تجوز فيه ببيان أحكامه و يؤيده أنه لم يعرف غيره من العبادات و لا غيرها في الكتاب غالبا
و أما دخله من حيث جعله كفا و هو أمر عدمي فقابل للتأويل بإرادة العزم على الضد أو توطين النفس عليه و به يتحقق معنى الإخلال به إذ لا يقع الإخلال إلا بفعل فلا بد من رده إلى فعل القلب و إنما اقتصر على الكف مراعاة لمعناه