• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه پنجم> اصول(2) > اصول الفقه از ابتدا تا احتماع امر و نهی

ومرجع ذلك إلى أن حكم العقل هذا هل هو حجة اولا؟ وهذا البحث

- كما قلنا

- انما يذكر في مباحث الحجة، وليس هنا موقعه. وسيأتي بيان امكان حصول القطع بالحكم الشرعي من غير الكتاب والسنة، واذا حصل كيف يكون حجة.

2 - انه هل لعقل ان يدرك بطريق أن هذا الشئ مثلا حسن شرعا او قبيح او يلزم فعله او تركه عند الشارع؟ يعني ان العقل بعد ادراكه لحسن الافعال أو لزومها، ولقبح الاشياء او لزوم تركها في انفسها بأي طريق من الطريق. هل يدرك مع ذلك انها كذلك عند الشارع؟ وهذا المقصد الثاني الذي سميناه (بحث الملازمات العقلية) عقدناه لاجل بيان ذلك في مسائل على النحو الذي سيأتي ان شاء الله تعالى، ويكون فيه تشخيص صغريات حجية العقل المبحوث عنها في المقصد الثالث (مباحث الحجة). ثم لا بد

- قبل تشخيص هذه الصغريات في مسائل

- من ذكر أمرين يتعلقان بالاحكام العقلية مقدمة للبحث نستعين بها على المقصود، وهما،

1 - اقسام الدليل العقلي :

(*) ان الدليل العقلي

- او فقل ما يحكم به العقل الذي يثبت به الحكم الشرعي

- ينقسم إلى قسمين: ما يستقل به العقل ومالا يستقل به. وبتعبير آخر نقول: ان الاحكام العقلية على قسمين: مستقلات وغير مستقلات. وهذه التعبيرات كثيرا ماتجري على السنة الاصوليين ويقصدون بها المعنى الذي سنوضحه. وان كان قد يقولون: (ان هذا ما يستقل به العقل) ولا يقصدون هذا

(*) قد يستشكل في اطلاق اسم الدليل على حكم العقل كما يطلق على الكتاب والسنة والاجماع. وسيأتي ان شاء الله تعالى في مباحث الحجة معنى الدليل والحجة بصطلاح الاصوليين وكيف يطلق باصطلاحهم على حكم العقل، أي القطع.