و مما ذكر
يظهر أيضاً سخافة ما ذهبت إليه الماركسية، فإن فرضياتهم مبتنية علي اُصول مخدوشة
مرّ ضعف بعضها، كأزلية المادة. و لقد أفاد و أجاد في بيان وهن تلك الاُصول، الشهيد
الصدر ـ قدس سره ـ في فلسفتنا
(1)، فلا دليل
للماديين إلاّ الوهم و الخرص، كما نص عليه في قوله عزَّوجل: « وقالوا ما هي إلاّ
حياتنا الدنيا نموت و نحيا وما يهلكنا إلاّ الدهر وما لهم بذلك من علم إن هم إلاّ
يظنون»
(2).