• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

أو الحديث (6)و انکروا عقولهم و ترکوها وراءأو المراد منها هو جزاء ربهم، إذ من لقي الملك جزاه بما يستحقه، أو غير ذلك، و بالجملة فهو من باب ذكر السبب و إرادة المسبب.

و كقوله: « وجوه يومئذٍ ناضرة إلي ربها ناظرة» (1) وقد استدل به الاشاعرة علي جواز رؤيته. واُجيب عنه:

بأن المراد هو الشهود القلبي و العلم الحضوري كما روي عن النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ ينظرون إلي ربهم بلا كيفية ولا حد محدود ولا صفة محدودة (2) .

أو المراد هو الرجاء كما يقال : إن زيداً كان نظره إلي عمرو ومعناه أنه رجا به.

أو المراد هو النظر إلي ثواب ربها بتقدير المضاف، أو غير ذلك.

هذا كله مضافاً إلي أن مقتضي الجمع بين تلك الآيات و الآيات المحكمة الاُخري و كقوله : « لا تدركه الأبصار » و قوله : « ليس كمثله شيء » و قوله: « لا يحيطون به علماً » هو حمل تلك الآيات علي وجوه لا تنافيها حملاً للمجمل علي المبين.

6) كما روي عن النبي ـ صلي الله عليه و آله ـ : من « أن الله خلق آدم علي صورته »(3) بدعوي رجوع الضمير في قوله: (علي صورته) إلي الله ـ تعالي الله عنه ـ، مع احتمال كون الاضافة تشريفية كإضافة الكعبة إليه أو الروح إليه، كما هو المروي. هذا مضافاً إلي ماورد من أن الناس حذفوا أول الحديث أن رسول الله ـ صلي الله عليه و آله ـ مر برجلين يتسابان، فسمع أحدهما يقول لصاحبه: قبّح

1) القيامة: 22 .
2) الميزان : ج 20 ص 204 .
3) راجع اللوامع الالهية : ص 101 .