• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

خامسها:

الروايات الدالة علي المراجعة إلي القرآن و الاستضاءة بنوره، إذ مع التغيير و التبديل لا مجال لذلك كما لا يخفي.

سادسها:

الروايات الدالة علي أن الروايات المخالفة للقرآن باطل و زخرف، فإنه مع التغيير و التبديل لا مجال للحكم بكون المخالف باطلاً أو زخرفاًً، فالمعلوم من هذه الروايات أن القرآن معيار تشخيص الحجة عن اللاحجة، فما لم يكن بنفسه حجة لا يصلح لذلك.

سابعها:

الروايات الدالة علي ان الموافقة للكتاب من المرجحات في الروايات المتعارضات، مع انه لو لم يكن في نفسه حجة يصلح لذلك.

ثامنها:

أن القرآن الكريم متواتر بتمام اجزائه من عهد النزول الي زماننا هذا و بعده لانه كان من عهد النبي مورداً للاهتمام و التوجه، بحيث لا مجال للتغيير و التبديل فيه، و كان النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ هو الأكثر توجهاً بذلك، كيف لا يكون كذلك، مع أنه اصل و أساس للإسلام. فالعقل يشهد بأن اهتمامه به كثير في زمان حياته، و لذا ذهب الأصحاب إلي حفظه و قراءته و مقارأَته بحيث صار الكتاب محفوظاً و منشوراً في عصره قال الفاضل الشعراني: «قال النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ: «ليؤمكم أقر أكم» فرغب الناس إلي حفظ القرآن و كتابته (بمثل هذا البيان) إلي أن حفظ عدد غير محصور من المسلمين في أقطار الحجاز، كل واحد من السور القرآنية بالتحفظ الذهني أو الكتبي. مثلاً حفظ عشرة آلاف نفر سورة يس و عشرون ألفاً سورة الرحمن و هكذا، ولم تكن سورة لا يحفظها جمع كثير. عدة منهم حفظوا عشر سور، و عدة اُخري حفظوا خمسين سورة، و عدة منهم حفظوا كل ما نزل كعبدالله بن مسعود و اُبي بن كعب و أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ.

ثم إن تركيب سور القرآن من الآيات و عددها و موضع الآية النازلة بالنسبة إلي أي سورة، عينه النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ من ناحية الله تعالي، ولكل