• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

البلاغة و الفصاحة، و فيما احتوي من حقائق و معارف عالية لا يعتريه التبديل و التغيير و التحريف، الخ» فلعل الاكتفاء بهما في المقام؛ لكونه في مقام بيان المعجزة المناسبة لما اشتهر في عصره من العلوم و الفنون فلا تغفل.

ثامنها:

أن الدليل علي لزوم إقامة المعجز و تعريف النبي و الرسول، هو الدليل علي لزوم إرسال الرسل، إذ لو لم يقم المعجز لايتم الحجة، ولما تمكن الناس من معرفة ما يحتاجون إليه من المصالح و المفاسد، مع أنه لازم أو واجب في عنايته الاُولي و حكمته الكبري.

و لعل إليه اشار المصنف لقوله اتماما للطف و استكمالها للرحمة.

تاسعها:

أن طريق الاستدلال بالمعجز هو أن يقال: إن ظهور المعجز علي يد النبي أو الإمام شاهد صدقه إذ لو كان كاذباً وجب علي الحكيم المتعالي تكذيبه و إلاّ لزم الاغراء الي الضلالة و هو لا يصدر منه تعالي.

عاشرها:

أن الوظيفة في الموارد التي شك في اعجازيتها هو التفحص عن حالها و الرجوع إلي القرائن و الشواهد دفعاً للضرر. ربما يقال في مثل هذه الموارد: ينظر الي مدعي المعجزة هل يدعو إلي الحق أو الباطل أو إن كلماته تخالف مسلمات الأديان أو واضحات العقول أم لا ولكنه لا يخلو عن النظر إذ من الممكن أن يدعو إلي الحق ولا يخالف قوله مع مسلمات الأديان و واضحات العقول، و مع ذلك لا يكون في دعواه صادقاً.

نعم لو كان قوله مخالفاً لواضحات العقول و مسلمات الأديان كان ذلك من أوضح الشواهد علي كذبه ثم بناء علي لزوم الرجوع إلي القرائن و الشواهد فإن ظهر الصدق فهو و إلاّ فلا تكليف؛ لعدم قيام الحجة عليه. .