• مشکی
  • سفید
  • سبز
  • آبی
  • قرمز
  • نارنجی
  • بنفش
  • طلایی
 
 
 
 
 
 
دروس متداول> پایه چهارم> عقائد (4)> بدایه المعارف از ابتدا تا اول نبوت

مع السحرة بخلاف الاعجاز فإنه لا يمكن فيه المعارضة.

لا يقال: إن مثل الارتباط مع الأجنّة ربما يتفق لبعض النفوس من دون سلوك طريق أو رياضة فليس له أسباب عادية حتي يمكن سلوكها أو معارضتها؛ لأنا نقول: إن أمثال ما ذكر لا يكون خرقاً للعادة، بل من نوادر الاُمور و هي ليست من خارق العادات فاتفاق ذلك الأمر لبعض النفوس في بعض الأحيان شاهد كونه من النوادر مع أن الذي يكون خرق العادة هو الذي لا يقع عادة ولا نادراً.

ثالثها:

أن الإعجاز لا يكون خارجاً عن أصل العلية، فإن العلل المعنوية أيضاً من العلل، و مشمولة لتلك القاعدة، كما أن العلل الطبيعية لا تنحصر في العلل الموجودة المكشوفة، لا مكان اكتشاف علل طبيعية اخري في الاتي، و عليه فالاعجاز معلول من المعاليل، و له علة معنوية، و هذه العلة المعنوية قد تستخدم في الاعجاز الاسباب الطبيعية، كما دعا النبي ـ صلّي الله عليه و آله ـ في حق معاند فسلط الله عليه سبعاً فأكله، و قدر يكتفي بالعلل المعنوية كإحياء الموتي أو انبات شجر مثمر في دقائق قليلة، و قد يكتفي بالعلل المعنوية كإحياء الموتي أو انبات شجر مثمر في دقائق قليلة، و كيف كان، فالنظام الاعجازي يقدم علي النظام الجاري بارادته تعالي، و مشيته، فليس المعجزة بلا سبب و علة، حتي يقال: بأنه نقص لأصل العلية و مما ذكر يظهر ما في مزعمة الماديين حول الاعجاز حيث تخيلوا أنه ينافي أصل العلية.

رابعها:

أنه لا يلزم تكرار المعجزة للتصديق بالنبي؛ لأن اللازم هو حصول العلم بصدق النبي وهو يحصل بمعجزة واحدة، بل لا يلزم رؤية المعجزة؛ لأن نقلها متواتراً يوجب العلم بوقوع المعجزة، و كونها شاهدة لصدق النبي، و أما وقوع المعجزات المتكررة عن بعض الأنبياء، فلعله لبقاء الحاجة إليها لصيرورة نقلها متواتراً للغائبين و غير الموجودين، حتي يحصل لهم العلم بوقوعها كالشاهدين، و من ذلك ينقدح أن المعجزات المتكررة لا تخرج عن عنوان المعجزة لو وقعت بعد