قال المحقق
اللاهيجي في ذيل الرواية: «فليعلم أن هذا الكلام الشريف مع وجازته و اختصاره،
يحتوي خلاصة الآراء و الأنظار من الحكماء السابقين و العلماء اللاحقين، بل فيه
اشارات إلي حقائق لم يصل إليها منتهي نظر أكثر المتكلمين، ولو سمعها الفلاسفة
الأقدمون لأقروا بإعجاز هذا الكلام الالهي»
(1).